تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سمير صبري الثالثة.
ورحل سمير صبري عن عالمنا صباح يوم الجمعة 20 مايو 2022، عن عمر ناهز 85 عاما، أثر أزمة صحية مر بها قبل أشهر من وفاته.
وكان سمير صبري ورغم مرضه وتواجده في المستشفى حريص على تسجيل حلقات برنامجه "ذكرياتي" وآخر الحلقات التي قام بتسجيلها مع نجمه الأوبرا العالمية فرح ديباني.
وسمير صبري مواليد 27 ديسمبر 1936، عمل في بداياته مذيعا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.
شارك سمير صبري في أكثر من 200 عمل ومن أشهر أعماله، "البحث عن فضيحة"، "صائد الأشرار"، "جحيم تحت الماء"، "التوت والنبوت"، "البيت الملعون" وكان آخر أعماله 2 طلعت حرب.
وفي يونيو 2024 بعد عامين من وفاته عاد اسم سمير صبري ليتصدر التريند بعد انتشار فيديو يكشف عن بيع مقتنياته على الأرصفة.
وكشف محمد هادي صديق سمير صبري ومدير مكتبه منذ 25 عاما، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"، أن الراحل قبل وفاته أتفق مع وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم على ضم مقتنياته لوزارة الثقافة ووقتها اتصل بشقيقة والدته وأوضح لها أن وزيرة الثقافة مهتمة بممتلكاته.
وأوضح أن سمير صبري كتب جوابا معتمدا لوزيرة الثقافة وبعدها شكلت لجنة من أعضاء وزارة الثقافة وظلوا 10 أيام في مكتبه يفحصون تلك المقتنيات من صور وبوسترات لأفلامه وجوائز وأقلام وغيرها وبعدها تم غلق المكتب قبل وفاته بشهرين.