الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات كويزات شرطة الموضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي دراما رمضان السهرة الرياضية حياة المشاهير سينما وتلفزيون موسيقى وحفلات آراء الكتاب الأكثر مشاهدة RSS خدمة الخصوصية
الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات
أحمد شوقي

خاص "حملة فريزر".. فكرة قديمة وعناصر طازجة

أحمد شوقي في سينما وتلفزيون

حملة فريزر حملة فريزر

الثلاثاء , 13 سبتمبر 2016 - 11:09 | اخر تحديث: الثلاثاء , 13 سبتمبر 2016 - 13:09

صناعة الأفلام عموماً والكوميديا خصوصاً هي اتفاق ضمني يبرمه صنّاع الفيلم مع المشاهد لتحديد إلتزامات كل طرف ناحية الآخر. الحكاية والمنطق والصورة والأفكار كلها قابلة للتفاوض حسب نوع الفيلم، أما مالا يقبل التفاوض في حالة الكوميديا فهو بالتأكيد الضحك، إذا لم يوجد فلن يلبي الفيلم أول أسباب وجوده وبالتالي يبطُل الاتفاق برمته. والأمر بالطبع نسبي، فما يُضحك قد لا يُضحك غيرك، لكن تبقى هناك قياسات عامة يمكن أن تكون مفيدة.

من بين أشكال هذا الاتفاق الضمني تأتي القوالب الثابتة، وهي التيمات التي أثبتت جدراتها باعتبارها مُنطلقاً صالحاً لصياغة حكاية كوميدية، فصارت قالباً يمكن استخدامه مرات عديدة بتغيير الشخصيات وتفاصيل القصة، بحيث تنتج في كل مرة عملاً يحمل قدر التجديد الكافي للإضحاك، رغم أننا لو حللناها لعناصرها الدرامية الأولية فلن نجد فيها أي شيء مختلف عن أعمال سابقة.

إلى هذا النوع ينتمي فيلم "حملة فريزر" للمخرج سامح عبد العزيز، وبطولة الثنائي شيكو وهشام ماجد بعد انفصالهما عن ثالثهما أحمد فهمي، واللذان قاما بوضع فكرة العمل ليكتب السيناريو ولاء شريف. والفكرة هي أحد أشهر القوالب الثابتة في الأفلام الكوميدية: عملية وطنية يُجند للقيام بها أقل الأشخاص كفاءة، وهو في حالتنا الممثل المغمور مديح البلبوصي (شيكو) الذي يضطر الضابط سراج الدين بعتذر (هشام ماجد) أن يكون هو رجله في تصوير الفيلم الوهمي الذي يغطي محاولة الوصول لسبب التغير المناخي في مصر ودخولها عصر جليدي.

عنصري تجديد في حكاية معتادة

القالب العام للفيلم قُدم عشرات المرات، بل كان بشكل ما هو قالب فيلم الهواة "رجال لا تعرف المستحيل" الذي بدأ شهرة الثلاثي (مع شق يتعلق بالمحاكاة الساخرة Parody)، ومن أبرز أفلام هذا القالب "العميل رقم 13" للمخرج مدحت السباعي، وبالطبع "لا تراجع ولا استسلام - القبضة الدامية" معالجة أحمد الجندي وأحمد مكي الرائعة للتيمة. هذا التراث من الأعمال المحبوبة التي تحكي الحكاية ذاتها تقريباً هو تحدٍ لصُناع "حملة فريزر"، بضرورة إيجاد عناصر تجديد تبث الحيوية في القالب وتشكّله حكاية ممتعة صالحة للمشاهدة.

حملة فريزر
على هذا الصدد ينجح "حملة فريزر" في توظيف عنصري تجديد تكاد المساحات الممتعة في الفيلم تقوم عليهما. العنصر الأول بالتأكيد هو فكرة العصر الجليدي والتغير المناخي في مصر، مدخل ليس فقط جديداً لم يُطرق من قبل، ولكن الأهم أن تنفيذه جاء بشكل ممتاز، سواء على مستوى الصورة والخدع التي يقدمها سامح عبد العزيز بتفوق لم أتوقعه شخصياً في فيلم مصري، أو مستوى توظيف الوضع في صياغة نكات غير مستهلكة أتاحتها الفكرة الجديدة، كسماع شكوى سائق تاكسي مصري من العواصف الثلجية أو تذمره من قيام عربة كارو تجرها الكلاب الجليدية بقطع طريقه.

طزاجة الصورة والمحتوى جعل النصف ساعة الأولى من الفيلم قبل بدء العملية وسفر الأبطال إلى أوروبا (التي صارت صيفاً بالمقارنة بمصر) هي أكثر فترات الفيلم جودة وإثارة للضحك. أصالة تنقضي بالسفر والعودة للأجواء الطبيعية، الانتقال الذي يأتي في الأغلب لأسباب إنتاجية تجعل من صناعة فيلماً كاملاً في أجواء جليدية مُخلقة بالخدع تكلفة إنتاجية أكبر من أن يحتملها الفيلم كمشروع تجاري هادف للربح.

مع الانتقال الأحداث لإيطاليا يعود الفيلم للقالب الكلاسيكي عن العميل غير الكفء ومهمته الخطيرة، وباستخدام الوقائع المعتادة والمتوقعة بأن تتسبب سذاجته في إفشال الخطة مبكراً قبل أن يعود ويغيّر من نفسه ليحقق الانتصار، وهو مسار إجباري يكاد القالب يفرضه، غير أن ما ينقذه من التكرار هو عنصر التجديد الثاني، بمزج التيمة بأخرى قد لا تكون جديدة لكنها أكثر حيوية وجاذبية وقبولاً لدى المشاهد وهي (الفيلم عن السينما Film about Film)، بكون غطاء المهمة ومن معهما هو تصوير فيلم سينمائي يلعب مديح بطولته.

حملة فريزر
الجمهور يحب مشاهدة كواليس عالم الأفلام حتى لو بصورة هزلية، بل أن فشل كل أطراف المهمة فيما يتعلق بالسينما كان محور المتعة في معظم أوقات "حملة فريزر"، من مديح الممثل الفاشل الذي ينال فرصته الأولى فيحاول التصرف مثل النجوم، أو تباهي (نسرين أمين بأداء خفيف الظل) العاهرة التي تجد نفسها فجأة بطلة سينمائية فلا يثنيها هذا عن ممارسة عملها الأصلي، أو حتى الفريق الأمني الذي يحاول أفراده التظاهر بالخبرة في عالم الأفلام. خيار طبيعة المهمة وما ترتب عليه من رسم للشخصيات كان هو محور الارتكاز الثاني لجودة العمل، وإن لم يكن طبعاً بنفس أصاله الجزء الأول في مصر الجليدية.

خيار سردي ذكي

أما أكثر خيار سردي يستحق مؤلف الفيلم ولاء شريف التحية عليه، فهو تجهيل الهدف الذي تهدف العملية لإيجاده، وكنا في مقال سابق عن فيلم "الجيل الرابع"قد تحدثنا عن نظرية المخرج البريطاني الأشهر ألفريد هيتشكوك حول الماك جوفين Mac guffin، والمقصود به الشيء الذي تتنافس حوله شخصيات الفيلم، سواء كان وثائق سرية أو ماسة نادرة أو قنبلة أو أي شيء آخر تحدده الدراما. حيث رأى هيتشكوك أن تضييع الوقت في خلق ماك جوفين مدهش هو مجرد هراء لأن قيمه الشيء الأساسية هو تحريك الدراما حوله، حتى لو كان الصراع يدور حول صندوق فارغ.

"حملة فريزر" يتعامل مع التفصيلة التي أفشلت أفلاماً منها "الجيل الرابع" بذكاء بالغ، فلا يقدم أي معلومات عن الماك جوفين الذي يسافر الأبطال لإيجاده في إيطاليا، بل ويتعمد السيناريو أن يُظهر هذا التجهيل، فيقول رجال الأمن أنهم بصدد البحث عن "البتاع" الذي تسبب في تغيير مناخ مصر، بما يضرب أربعة عصافير بجملة واحدة: هو إيفيه مضحك في حد ذاته، يرسم تصورات المشاهد عن مدى كفاءة رجال الأمن أبطال العملية، يُخلّص العمل من الوقوف عن تفصيلة غير مفيدة ويحرك الأحداث سريعاً، بالإضافة لاستخدام درامي سيظهر لاحقاً في أحداث الفيلم يعتمد على جهل الأبطال بطبيعة الشيء الذي يبحثون عنه.

بين حملة فريزر وكلب بلدي

إذا كانت الكوميديا هي فن التفاصيل، فلا يكفي فيها أن تكون الفكرة العامة جيدة أو جديدة، بل الأهم أن تكون التفاصيل هي التي تحمل المفاجأة والإمتاع، فإن خيارات صغيرة كهذه هي التي تُميز بين فيلم كوميدي يعرف كيف يوفي بالاتفاق الضمني مع جمهوره، وآخر ينشغل بفكرته التي قد تبدو من بعيد أفضل، لكن تحويلها لنص كامل وشخصيات بينها علاقات ودراما لا يأتي بقدر النجاح نفسه.

ما سبق يكاد ينطبق على الفارق بين "حملة فريزر" و"كلب بلدي"، الفيلمان الذي فرض تنافسهما في موسم واحد مع كونهما الأعمال الأولى للثلاثي المحبوب بعد الانفصال على الشاشة، فرض أن يوضعا في مقارنة مستمرة جعلت أحدهما لا يُذكر على لسان المشاهدين أو تعليقاتهم إلا مقترناً بالآخر.

المقارنة التي لم أتمنى يوماً أن أعقدها (رغم إيماني بحتمية حدوثها) تجعل الكفة تميل لصالح "حملة فريزر"، وذلك بالرغم من أن فكرة "كلب بلدي" العامة تبدو أكثر جاذبية وطزاجة عن منافسه القائم كما أوضحنا على قالب متكرر. لكن النجاح كالشيطان يكمن في التفاصيل التي أجاد صُنّاع فريزر صياغتها. مع التسليم بحقيقة محزنة هي أن كلا الفيلمين يقل كثيراً عن معظم الأعمال التي قدمها الثلاثي فهمي وهشام وشيكو معاً. ولنأمل أن تكون هذه آثار جانبية صالحة للتعافي في الأفلام المقبلة لكل منهم.

اقرأ أيضا
"كلب بلدي".. انفصال ضروري وخطوة للخلف
"البس عشان خارجين".. مغامرة كوميدية مستمرة
رسالة لوكارنو السينمائي(4)- "الماء والخضرة والوجه الحسن".. يسري نصر الله يصالح السينما الفنية والتجارية
بالفيديو .. "الضحك لم يكن بالقدر الكافي" و أفضل دور لنسرين أمين فى "حملة فريزر" .. من مراجعة "فيلم جامد"

هشام ماجد شيكو فيلم حملة فريزر أفلام عيد الأضحى 2016
نرشح لكم
يسرا وتيمور تيمور فيديو - يسرا تبكي متأثرة بوفاة تيمور تيمور: صعب تلاقي حد بالصفات دي في حياتك كل يوم منى عبد الغني وتيمور تيمور فيديو - منى عبد الغني باكية: تيمور رفض أعمال كتير علشان يقعد تحت رجلين والدته يرعاها في مرضها محمد مهران محمد مهران بنضم لسلمى أبو ضيف ودياب في مسلسل "بنج كلي" يوسف عامر رئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة: تطوير تطبيق مصر قرآن كريم ليشمل الفتاوى ومعاني الآيات قريبًا من كواليس شلة ثانوي هشام الشافعي يضع اللمسات الأخيرة على فيلمه الجديد "شلة ثانوي" لبيومي فؤاد وسيد رجب شاكر عبد اللطيف "قلت للعميد سقطهولي"... المخرج شاكر عبد اللطيف يحكي كيف حاول منع ابنه أحمد من دخول الفن تامر عبد المنعم تامر عبدالمنعم: فرقة رضا أقدم من دول ... والتعاون مع القطاع الخاص يعيد الشباب للمسرح عمرو دياب محمد يحيى يكشف عن المقطع المحذوف من أغنية "بابا" لعمرو دياب- فيديو ليلى علوي ليلى علوي تكشف تطورات حالتها الصحية بعد حادث السير: ابتديت علاج طبيعي وبقيت أحسن كتير ريهام عبد الغفور في برنامج بعد الغياب فيديو – ريهام عبد الغفور: وفاة والدي كانت كسر عميق غير قابل للإصلاح مصطفى بكري ولميس الحديدي فيديو - مصطفى بكري: لميس الحديدي هتروح قناة النهار ... الدولة لا تقف ضد أحد ياسمين رئيس ومحمد عبد الرحمن فيديو – محمد عبد الرحمن وياسمين رئيس زوجان يتبادلان الأجساد في برومو "ماما وبابا" تامر حبيب وإنجي علي فيديو - تامر حبيب يرد على انتقادات رقصه مع إنجي علي: طالما أنا صادق مع نفسي الباقي مش فارق معايا كريم محمود عبد العزيز وزوجته كريم محمود عبد العزيز يرد على شائعة انفصاله عن زوجته بصورة ورسالة رومانسية: أحبك صورة من وينزداي "وينزداي" تعود من جديد في 3 سبتمبر مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن تاريخ فتح طلبات الاعتماد لدورته الثامنة الملصق الدعائي لحكاية بتوقيت 28 تفاصيل قصة "بتوقيت 28" من مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" قبل عرضها تارا عماد تارا عماد: نفسي البنات والستات يعملوا أكشن أكتر في مصر نور الشريف والناقد محمد شوقي فيديو - الناقد محمد شوقي يروي حكاية كراسة نور الشريف: كانت لا تفارق جيبه محمد ثروت محمد ثروت يكشف سر ملابسه الغريبة في عروض "روكي الغلابة": بحب الألوان المبهجة خصوصا إنه فيلم صيف
أهم الأخبار
فيديو - يسرا تبكي متأثرة بوفاة تيمور تيمور: صعب تلاقي حد بالصفات دي في حياتك كل يوم يسرا وتيمور تيمور
حفل مي فاروق في مهرجان قرطاج 2025 مي فاروق تتألق في مهرجان قرطاج الدولي: المشهد أكبر من أي وصف وبحر من الحب محمود سعد وأنغام فيديو – محمود سعد يكشف تطورات حالة أنغام الصحية: طالبة منكم تدعو لها تتحمل الألم وتتخطاه أحمد سعد وياسمين عبد العزيز فيديو - أحمد سعد: ياسمين عبد العزيز مثال للبنت خفيفة الظل وكل الناس تحبها ... انتظروا مفاجآت كبيرة بيننا إسلام ساسو وحسن شاكوش فيديو - الموزع إسلام ساسو: حسن شاكوش وش الخير عليا
احدث الألبومات
منذ 4 ساعات حفل مي فاروق في مهرجان قرطاج 2025 مي فاروق تتألق في مهرجان قرطاج الدولي: المشهد أكبر من أي وصف وبحر من الحب منذ 7 ساعات حفل مروان موسى في جدة مروان موسى بإطلالة كاجوال لافتة في حفل جدة منذ 10 ساعات استخدم المخرج كريم العدل الإضاءة في مشاهد الحلقة العاشرة، لرسم مشاعر أبطاله ما بين الحب والبهجة، والصدمة والحزن شاهد بالصور - كيف رسم كريم العدل مشاعر الحلقة العاشرة من مسلسل "220 يوم" بالإضاءة؟ منذ 11 ساعة أحمد سعد وعمرو سعد ومصطفى كامل عمرو سعد ومصطفى كامل ضمن الحضور … لقطات من حفل أحمد سعد في مراسي
احدث الفيديوهات المزيد
مسلم يطرح "مش صافيلك" منذ يومين شهد رمزي تدخل عالم الغناء وتطلق برومو أول أعمالها "أصل الجمال" منذ يومين عبيدة عروسة في حفل زفاف أسطوري بكليب "ضحكتك بالدنيا" بتوقيع بتول عرفة منذ يومين حميد الشاعري ونوران أبو طالب يطرحان كليب "عالم أحلى" منذ يومين
أحصل على التطبيق
FilFan.com يتم تطويره و ادارته بواسطة إعلن معنا