وصف الإعلامي المصري مفيد فوزي، السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بأنها "ليست كخة وخدمت مصر كثيرا"، مضيفًا: "عندما نتحدث عن مكتبة الإسكندرية وقضايا وحقوق المرأة في مصر ستجد ورائهما سوزان مبارك".
وعن وضع الإعلام المصري حاليًا، قال: "لا يوجد إعلامي أو مذيع ممكن أن اعتبره خليفتي حتى الآن، ذلك ليس غرورًا وتباهي، لأن كل إنسان في حد ذاته تجربة لن تتكرر ثانية كأم كلثوم وعبد الوهاب وكل الأسماء الكبيرة التي صنعت لنفسها تاريخ".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية هبة الأباصيري مقدمة برنامج "السم في العسل" المذاع على فضائية "MBC مصر 2"، أن الإعلامي وائل الإبراشي هو أفضل مذيع على الساحة، معللًا ذلك بأن الإبراشي محقق صحفي آخذًا عليه كونه "نكدي في بعض الأحيان".
وقال مفيد فوزي إن مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري هو أحد أهم الرموز في مصر وأن الاتحاد في بدايته كان جاذبًا للكفاءات ولكنه الآن طاردًا لها، ونسب مشاهدة قنواته قليلة جداً عدا فقرات النشرة الإخبارية التي لا زالت تحافظ على مصداقيتها الإخبارية -بحسب قوله.
وحينما سألته مقدمة البرنامج هبة الأباصيري عن بعض الشخصيات المصرية المعروفة، قال عن بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أنه كان يعتقد أنه متكبر ومتعجرف ولكن بعد أن التقى به في الأمم المتحدة وجد فيه ابن البلد المخلص لوطنه، وعن وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، قال إنه كان يعتقد أنه "موسى" ولكن اتضح له أنه "فرعون" مشدداً على أن الفراعين هم الأنسب لحكم مصر في كل الأزمنة.
ولفت النظر إلى أنه حاور أحد الوزراء وندم بعد ذلك لأنه كان وزيرًا ضحلاً بلا رؤية -بحسب قوله- وعن حواره مع الدكتور محمد البرادعي الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل الثورة، أكد فوزي أنه تم حذف 18 دقيقة من الحوار قبل العرض، وحينما سأل المسؤولين آنذاك قالوا له "أمن قومي"، مشيرًا إلى أن البرادعي شخص يجيد الهروب بنفسه.
طالع أيضًا- بالفيديو- مفيد فوزي يتغزّل في كندة علوش على الهواء
واتهم مفيد الشعب المصري بأنه شعب متحضر ولكنه متدنِ السلوك، قائلاً: "نحن لنا حضارة وتراث، لكن "أخلاق" الشعب تغيرت كثيرًا خلال الأربعة أعوام السابقة، فنحن الآن نعيش شعبا منقسماً مع حفظ الانتماءات، وخلال تلك السنوات لم تكن هناك قيادة فكرية توحد المائة ائتلاف الذين ظهروا خلال الثورة"، مشيراً إلى أن ثورة يناير رفعت سقف الطموحات في جموع الشعب المصري وحولتهم إلى زعماء وولد معهم الناشطين، مؤكدا أن 2% من الأخيرين أفادوا الدولة والباقي كانوا بمثابة السم في العسل.