قالت مصادر إعلامية جزائرية إن نجم موسيقى الراي خالد غادر المملكة المغربية بشكل نهائي، على خلفية خلافات مع أحد أكبر مساعديه.
وكشف تقارير جزائرية أن خالد اشتبك مع مساعده قانة المغناوي، الذي كان يدير بعض مشاريعه في المغرب، وأن ما حدث بينهما هو السبب المباشر لمغادرة خالد.
وبحسب التقارير ذاتها، فإن خالد أنهى عمل الملهى الليلي الذي يملكه في مدينة "السعيدية" المغربية، وقرر المغادرة بشكل نهائي.
وانتقل الشاب خالد للعيش في فرنسا مع زوجته وبناته، والتي كان يعيش بها قبل الانتقال إلى المغرب.
وكان خالد قد قرر الإقامة الدائمة بالمملكة المغربية في وقت سابق، وقد حصل قبل شهور على الجنسية المغربية بموجب مرسوما ملكيا موقع من الملك محمد السادس.
وقال الشاب خالد إن هناك من يحاول الصيد في الماء العكر والتنافس على ترويج الشائعات حوله، وهو ما أثر عليه وعلى عائلته، بحسب تعبيره.
وأضاف نجم موسيقى الراي في تصريحات سابقة لصحيفة "الشروق" الجزائرية: "ما يحدث أثر على نفسيتي وجعلني أعيش في حالة من العزلة، لا أعلم لماذا يقدمون على كل ذلك".
وتابع: يتحدثون عن الجنسية المغربية وكأنها إسرائيلية، لماذا لا يتم انتقاد من يحمل الجنسية الفرنسية سواء من أفراد الشعب أو المسئولين، على الرغم من أنهم تجنسوا باسم الدولة التي قتلت مليون ونصف المليون شهيد من أبناء الجزائر". (التفاصيل).