بعد مرور عامين على الخلاف بينهما، تقدم المطرب الشاب تامر عاشور بالاعتذار للأستاذ سعيد إمام مدير شركة روتانا في مصر.
وأعلن عاشور عن اعتذاره في بيان أرسله لـFilFan.com كتب فيه: "في الوقت الذي تنتهي فيه علاقتي بشركة روتانا، مع احتفاظ كل منا بقدر وافر من الاحترام تجاه الآخر، كان لزاما علي أن أقول كلمة حق لكي أُرضي ضميري أمام الله وأمام نفسي وأمام الآخرين".
وتابع: "لقد تبين لي أن الأستاذ سعيد إمام، (المدير التنفيذي لشركه روتانا)، بريء تماما مما كنت أظن فيه، إذ أنني اعتقدت أنه كان مسئولا عن إصدار ألبومي (ليا نظره) أثناء ثورة يناير، مما أثار حفيظتي تجاهه، بسبب ضغوط من الظروف العصيبة في هذا التوقيت، متناسيا أنه كان لي بمثابة الأخ والصديق، منذ بدايتي كملحن ومطرب".
وأضاف "تأكدت أن مسؤلية إصدار ألبوم (ليا نظره) وقت الثورة، محل الخلاف، تقع على أناس آخرين من داخل شركة روتانا للصوتيات و المرئيات، ويعلم الله أنني أكن له كل التقدير وأشهد له بحسن الخلق وبطهارة الذمة، كما أشهد أنني بريء تماما مما نسب لي في الصحافة "زورا" في حقه، لخلق نوعا من العداوه غير المبررة بيننا.
"أخي العزيز سعيد أمام، لقد كنت لي نعم الرفيق طيله سبعة أعوام، ولا أملك لك سوى الدعاء لك بالتوفيق والنجاح ولله الأمر من قبل و من بعد".
وكانت شركة روتانا قد طرحت ألبوم تامر عاشور "ليا نظرة" في نفس توقيت ثورة 25 يناير، مما جعل الأخير يشن حملة على الشركة، لما اعتبره أهانة له وقتها، ورفض تجديد عقده مع الشركة، وبدأ في إنتاج أعماله على نفقته الخاصة.