تستأنف الفنانة راندا البحيري تصوير الحلقات الأخيرة من برنامجها التليفزيوني الأول "ماما شو" الأسبوع المقبل، والذي بدأت تصويره قبل 15 يوم من ولادتها.
وسيستغرق تصور الحلقات المتبقية حوالي 10 أيام داخل إحدى فيلات التجمع الخامس، بحسب ما ذكره مخرج البرنامج وليد محمود لجريدة "الدستور".
وأضاف وليد أنه قام بتصوير معظم حلقات البرنامج أثناء فترة حمل راندا البحيري في طفلها الأول "ياسين"، لذلك فهو يعتبر البرنامج تجربة حية وواقعية للأم الحامل في طفلها الأول.
وتابع أنه عندما حان موعد وضع راندا لمولودها، تعرض وقتها فريق عمل البرنامج لأزمة وكان الجميع أمام خيارين إما وضع بطن صناعية لراندا بعد الولادة، أو أن يتم تقديم التجربة الواقعية مكتملة العناصر أي "فترة الحمل وفترة ما بعد الإنجاب".
المخرج وليد محمود أشار إلى أنه يستخدم تقنية السينما في تصوير البرنامج، من خلال كاميرا Red، بالإضافة لاستخدامه لتقنية "ستوب موشن" لتوضيح التفاصيل الخاصة بحركة الأم الحامل على طريقة شارلي شابلين، وكيف تتقبل شكلها والتغيير الملحوظ في جسمها وغيرها من التفاصيل التي ستكون مفاجأة للمشاهدين.
وليد محمود من المقرر أن يبدأ مونتاج حلقات البرنامج بعد الانتهاء من تصوير الحلقات المتبقية منه ليكون جاهزا لبدء تسويقه إلى القنوات الفضائية المختلفة.
من ناحية أخرى أقام فيكتور سبكي مهندس الديكور بالبرنامج كل الديكورات المناسبة لفكرة البرنامج داخل فيلا بالتجمع الخامس، حيث استغل المساحة الخضراء ليضع ديكورات بألوان تعبر عن الأمومة والطفولة، عبارة عن صناديق ملونة مكتوب عليها معلومات هامة للأم، بالإضافة لأدوات خاصة بالطفل المولود والأم في السنة الأولى لها مع الأمومة.
برنامج "ماما شو" هو تجربة التقديم الأولى للفنانة راندا البحيري، وتستعرض فيه من خلال تجربة حملها الأول ما اكتسبته من خبرة عن الحمل والولادة وتربية الأطفال من والدتها وصديقاتها والطبيب المتابع لحالتها، كما تقدم نصائح للزوج في معاملة زوجته في حملها الأول بطريقة كوميدية وغير مباشرة، من خلال مجموعة الأطباء المتخصصين التي تستضيفهم.
كان آخر أعمال راندا البحيري فيلمي "أحاسيس" و"عايشين اللحظة" الذي تم عرضهما في موسم سينمائي واحد خلال فبراير 2010.
شاهد إعلان فيلم "عايشين اللحظة"