20 تصريحا من إبراهيم فايق مع "بودكاست نصوحي" ... عن موعد اعتزاله و"الجلطات" المتكررة وأجر أول حوار مع أبوتريكة

FilFan | فى سينما وتلفزيون

ابراهيم فايق

الأربعاء , 2 نوفمبر 2022 - 17:11 | اخر تحديث: الأربعاء , 2 نوفمبر 2022 - 17:11

حل الإعلامي ابراهيم فايق ضيفا على عمرو نصوحي في "بودكاست" نصوحي والذي تحدث فيه عن أسرار بداياته، ومسيرته الإعلامية وطفولته ورأيه فيما يحدث في ساحة كرة القدم والإعلام .

وعلى مدار ساعة ونصف فتح ابراهيم فايق قلبه وعقله ليكشف الكثير من الأسرار والآراء الجريئة وإليك أبرز تصريحاته في النقاط التالية :

1- أتضايق من إيقاع اللعب في الدوري المصري فهو أبطأ إيقاع لعب يمكن أن تراه في العالم، وأرفض الإكليشيهات المتكررة في تصريحات المدربين، مثل الإنسجام وضغط المباريات وكل الحجج التي نرددها دائمًا ونصدقها .

2- تخرجت من كلية آداب إعلام قسم صحافة، وكنت طالبًا مجتهدًا وحصلت على المركز الثالث على الدفعة .

3- علاقتي بدأت بكرة القدم وأنا طفل عمري 9 سنوات، التحقت بنادي الترسانة بدون "واسطة"، وتدرجت في فرق الناشئين كمهاجم، وكنت سأنتقل لنادي الزمالك، ولكن الترسانة رفض، وبعد فترة واجهت مشكلات مع مدرب لم يكن مقتنعا بي ، فابتعدت عن اللعب لعامين وعندما قررت العودة من خلال نادي 6 أكتوبر لم تسعفني لياقتي.

4- دخلت الصحافة والإعلام بالصدفة عن طريق زميل دفعة كان يعمل صحفيًا في عدد من الصحف والمواقع ، والتحقت بأحد المواقع عام 2006 ، وتقاضيت أول أجر عن عملي وهو 400 جنيها عن تفريغ تقارير لوصف المباريات.

5- أول حوار صحفي أجريته في مشواري كان مع أبو تريكة بعد فوز الأهلي على الزمالك وهدفه الشهير في مرمى عبد المنصف، ذهبت إلى مقر الأهلي مع مجموعة من الصحفين والتف الجميع حول تريكة ، وهو فاجأني بسؤاله : إنت تبع مين؟ فقلت له : مش تبع حد أنا عايز أعمل حوار معاك للموقع وهو موقع ليس مشهورًا ، فوافق وأجرى معي الحوار وتقاضيت 800 جنيهًا على الحوار.

6- عام 2008 عملت مع الكابتن أحمد شوبير الذي تولى الإشراف على الرياضة في نفس الموقع، وتحمس لتجربتي في تحليل مباريات كأس العالم على الموقع، وقدمني كمراسل في برنامجه، ثم دعمني في تقديم فقرة في برنامجه ، ثم حلقة في الاسبوع ، وفي عام 2012 قدمت برنامجا منفردًا، ثم الانطلاقة عام 2014 ببرنامج خاص بي وباسمي على قناة " سي بي سي اكسترا" .

ابراهيم فايق كشف أسرارا من حياته مع عمرو نصوحي

7- ألقب نفسي بـ "بتاع كورة على باب الله"، لا أشغل بالي بأحد آخر، وكل مايهمني أن أقدم للناس برامج تهتم بكرة القدم وليس ما يحيط كرة القدم .

8- أنا ساهمت في ضبط مسار البرامج الرياضية بتقديم وجوه جديدة في التحليل الكروي ، وبعدها الكل بدأ يقلدني وبقينا نقدم للناس حاجة كويسة ونفرجهم على كورة ، أنا أول من اخترع فقرة "السبورة" والكل قلدها بدلًا من قعدة "الشلت".

9- كنت أفكر دائمًا في تقديم صحافة تليفزيونية رياضية، تقدم أخبار حصرية وأفكار مهنية، وبالتالي قدمت فقرة "معلوماتي" التي نجحت بشكل كبير، مفيش حاجة معملتهاش بدون تخطيط ، وبديها كل جهدي.

10- دوري ان أقدم من يعمل معي في أفضل شكل، لا أسعى لأنسب شيء لي ، أنا المذيع الوحيد في مصر الذي لا يكتب هاشتاج البرنامج باسمه، أنا ضيوفي هم نجومي .

11- البعض طلبوا مني تحجيم ضيوفي، قالوا لي "فطسهم" حتى لا يحققوا الشهرة على حسابك و"يكبروا عليك"، وينطلقوا بعيدا عنك .

12- انفرادي بتشكيلات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية لم أحصل عليها من أي فرد في الجهاز الفني، المنطق أن الخطط معروفة للجميع وحتى مدربين الفرق المنافسة يعرفون تشكيلة المنتخب التي لم تخرج عن 14 إسما.

13- أتلقى معلومات وانفرادات كثيرة مستحيل أن أعرضها منها الأمور الشخصية والأشياء التي قد تثير فتنة بين الجماهير .

14- أحب محمد صلاح، ولكنني لا أملك المقابل المادي لاجراء لقاء تليفزيوني معه ، لو بعت بيتي وكليتي عشان أجيب المبلغ ده مش هعرف.

15- احترم من يقول بكره ابراهيم فايق بس بتفرج عليه علشان بيقدم محتوى.

16- حلقة "البطة والوزة والعوامة" مع رضا عبد العال نجحت نجاحا كبيرًا ، وحلقة أخرى احضرت سلطانية وقراطيس على الهواء وأثرت جدلًا كبيرًا وقتها .

17- الوسط الكروي لا يتقبل السخرية من الأخطاء أو الأوضاع ، ولكن أكثر شخص بيضحكني على الشاشة رضا عبد العال ومجدي عبد الغني وطارق يحيى، وطبعا مدحت فقوسة رحمة الله عليه .

18- بعد إصابتي بجلطة في الرئة لأول مرة واجهت صعوبة كبيرة في استعادة لياقتي البدنية ، وفي أغسطس الماضي تحديدًا أصبت بجلطة أخرى على الهواء وأنا في الراديو، وحجزوني في الرعاية المركزة، وأجريت قسطرة في الشريان التاجي وفي ذراعي وقدمي دون أن يعرف أحدًا.

19- أخصص ساعتين في يومي لممارسة الرياضة ، أحببت هذه الحياة وأصبحت روتيني اليومي وجزء من شخصيتي، أتمرن يوميًا وأتبع نظام غذائي محدد منذ 9 سنوات ، ومحروم من أكل الفتة والكشري والمأكولات الدسمة.

20- أحلم بالتقاعد في سن الـ 55 ، وأن أعيش في مزرعة بعيدة وأكل ما أزرعه، وألف العالم فيما تبقى من عمري، أشعر الآن بالرضا لأن الله أعطاني أكثر مما كنت أحلم، ولهذا أملك قوة المستغني.