ترك الجامعة و الـ Gap Year.. كيف عبرت دراما رمضان 2022 عن تمرد الشباب على التعليم التقليدي

نادين يوسف | فى سينما وتلفزيون

مشهد من مسلسل مين قال

الجمعة , 15 أبريل 2022 - 00:04 | اخر تحديث: الجمعة , 15 أبريل 2022 - 00:04

لم تخلو دراما رمضان هذا العام من طرح الصراع بين الآباء والأبناء في أكثر من عمل، وأحد أوجه الصراع الذي ناقشته المسلسلات هو التمرد على طرق التعليم التقليدية.

عكست دراما رمضان هذا العام، آراء بعض الشباب في الواقع فلم يعد التعليم التقليدي يمثل أهمية كبيرة لبعض طلاب الجامعات، بل أصبح بعضهم يفضل ترك الجامعة إذا حصل على عمل يناسبه أو الاكتفاء بدورات تدريبية في المجال الذي يريد التخصص فيه.

نرشح لك: خاص نادين: شخصية "أمينة" في مسلسل "مين قال" لا تشبهني وتعرضت لنفس موقفها مع ابني في الحقيقة

مسلسل "مين قال"

على الرغم من أن الصراع الأساسي بين الأب وابنه حول رغبة الأب في إلحاق ابنه بكلية الهندسة ورغبة الابن في الالتحاق بكلية تساعده في تحقيق حلمه مثل كلية التجارة، إلا أن العمل ناقش ايضًا فكرة الـ"gap year" أو سنة الفراغ وهو أمر غير متعارف عليه في مصر بالرغم من انتشاره في الغرب.

تكمن فكرة "Gap year" في إتاحة الفرصة للشباب بعد انتهاء المرحلة الثانوية وقبل دخول الجامعة بقضاء عام كامل بعيدا عن التعليم التقليدي واكتشاف شغفهم الحقيقي.

وفي مسلسل "مين قال" وبالرغم من اعتراض الأب على ترك ابنه للدراسة إلا أن شريف (أحمد داش) قرر الحصول على Gap Year والتفرغ لتنفيذ مشروعه التجاري.

طالع ايضًا: "ما تسافرهاش".. محمد صلاح في إعلان جديد لحملة "أنت أقوى من المخدرات"

مسلسل "أحلام سعيدة"

أما في مسلسل "احلام سعيدة" فالصراع الأساسي بين الأم وابنها هو ترك الأبن للدراسة الجامعية والتفرغ لتحقيق حلمه بالعمل في الـ"ستاند اب كوميدي".

تطور الأمر بينهما، وترك الابن المنزل حتى يستطيع تحقيق حلمه، وتظهر الفجوة الفكرية بين الأم وابنها من خلال مشهد المواجهة بينهما حيث تخبره الأم (يسرا) بأنه سيتم فصله من النادي لعدم حصوله على شهادة جامعية، بينما يخبرها الابن أن الدراسة الجامعية لن تُفيده فهو يعمل في المجال الذي يُحبه ويكسب المال منه، كما أن التعليم البديل متوفر وبجودة أفضل من الجامعات عن طريق الدورات التدريبية.

اتفقت معه في الرأي صديقته والتي جسدت شخصيتها داليا شوقي وأخبرت والدته بأنها سوف تترك جامعتها لأنها أصبحت تعمل في المجال الذي تريده وأن الخبرة العملية أهم من الدراسة.