الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات كويزات شرطة الموضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي دراما رمضان السهرة الرياضية حياة المشاهير سينما وتلفزيون موسيقى وحفلات آراء الكتاب الأكثر مشاهدة RSS خدمة الخصوصية
الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات
شريف عبد الهادي

خاص عن تكريم وحيد حامد.. في زمن المسخ!

شريف عبد الهادي في سينما وتلفزيون

لحظة تكريم وحيد حامد لحظة تكريم وحيد حامد

الخميس , 3 ديسمبر 2020 - 13:12 | اخر تحديث: الخميس , 3 ديسمبر 2020 - 15:12

من النادر – إن لم يكن من المستحيل - أن يتحول كاتب محترم إلى "تريند" على السوشيال ميديا، دون أن يكون ذلك مرتبطًا بفضيحة جنسية، أو تسريبات، أو قضية فساد ضخمة، وغيرها من أشكال الفضائح (التي يأكل منها صناع التريند عيش)، لكن وحيد حامد فعلها (في زمن المسخ)، ونال في ليلةٍ واحدة تكريم الدولة، وأهل الفن، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على مشوار طويل، امتد إلى 50 سنة، قدم خلالها أفلامًا ليس لها مثيل في تاريخ السينما المصرية والعربية، حتى أن جائزة الهرم الذهبي التقديرية التي مُنحت له في حفل افتتاح الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هي التي تشرفت بأن يتسلَّمها، وأضافت للمهرجان قيمة ورونق، في ليلة مقمرة نادرة التكرار، وسط ألف ليلة وليلة من الليالي الغابرة، التي تصدرها المسوخ، والمرضى النفسيون، والمهرجون.

ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فلا يمكن ذكر اسم وحيد حامد، دون ذكر أعماله الفريدة، التي استعرضتها شاشة المهرجان لحظات التكريم، عبر ذلك الفيديو القصير، الذي حاول أن يُلخّص مشوار الرجل الحافل بالتحف السينمائية الخالدة، فعرض الفيديو ضمن ما عرض لقطات سريعة من أفلام "معالي الوزير"، "البريء"، "اللعب مع الكبار"، "الإرهاب والكباب"، "الراقصة والسياسي"، مما جعلني أسأل (سؤالًا بريئا): هل يمكن انتاج مثل هذه الأفلام الآن؟! وإذا كانت الإجابة <<لا>>، فعلى أي أساس يتم تكريم مؤلفها؟! وإذا كانت الإجابة <<نعم>>، فلماذا لا نشاهد أفلامًا شبيهة؟!
أحالتني شيزوفرينيا الموقف وكوميديته السوداء، إلى حوار صحفي سابق أجراه (الأستاذ)، على موقع جريدة "الأهالي" مع الزميلة نسمة تليمة، نُشر بتاريخ 19 ديسمبر- 2019، وفتح فيه الرجل قلبه حول أحوال الوضع الراهن، فقال ضمن ما قال:"انتهيت منذ فترة من كتابة فيلمين، لكن هذه الأيام الأفلام تذهب إلى الرقابة ولا تعود، وهذا ليس معي فقط، مع كل الناس، هاسكت، هاعمل إيه يعني؟"!

هل ابتسمت الآن مثلي رغم مساحة الضيق والألم في قلبك وعلى ملامحك؟! خذّ عندك – بالمرة – هذين السؤالين بإجابتهما – كما هما – من متن الحوار، وحاول أن تمسك أعصابك:
ما هي وظيفة الكاتب فى رأيك أن يرصد الواقع أم يتأمله أم يتنبأ بما يأت به؟
الثلاث أشياء مرتبطة ببعضها البعض، لكن لا شيء يسمي تنبؤ لأنه لا يعلم الغيب إلا الله، لكنها قراءة لحال المجتمع، وأحوال الناس، أشبه بمعادلات الكيمياء، إذا وضعنا مكونًا على مكون ينتج مكون جديد، وهو ما يفعله الكاتب، بناء على قراءات عدة للمشهد، على سبيل المثال فيلم” طيور الظلام” حين كتبته في التسعينيات، الناس قالت تنبأ بشكل الصراع، حين أشرت لوجود ثلاث قوى هي، الثوري والانتهازي والتيار الديني، والصراع انتهي بين التيار الديني والتيار الانتهازي، كانت حسبة بينما الثوري توارى أمام مثالياته ورومانسيته.

أحد المشاهد المهمة فى أعمالك خلال فيلم ” النوم فى العسل” جاءت متطابقة بعد سنوات كثيرة مع مشهد حي في الشارع حين هتف البطل مع المجاميع” آه” كيف كانت كواليس كتابة هذا المشهد؟
المشهد كان مكتوبا بالأساس داخل ميدان التحرير، لكن حصلت وقتها ظروف إنتاجية جعلت شريف عرفة يبحث عن مكان أخر يعطى نفس المضمون والهدف من المشهد، وقتها السينما لم تكن آلياتها تطورت بنفس الشكل الحالي، وكان من الصعب أن نملأ ميدان التحرير بالناس أو المجاميع، لكن التصوير فى مجلس الشعب كان أسهل للتحكم في المجاميع وقد كان.

عندي حق أن أقول إذًا، أن النصيب الأكبر في مجد وحيد حامد السينمائي، يرجع لأفلامه السياسية التي وضعته في مكانة مختلفة وفارقة عن باقي الكُتَّاب. جرب أن تحذف من أعماله "البريء"، "ملف في الآداب"، "كشف المستور"، "الراقصة والسياسي"، "اللعب مع الكبار"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، "النوم في العسل"، "معالي الوزير"، "عمارة يعقوبيان"، وغيرها من الأفلام العبقرية التي رفعت رايات العصيان والاعتراض، تعبيرًا عن وجيعة الوطن والمواطنين مما فعلته بهم الحكومات والأنظمة، وستجد أن إرث الأستاذ العظيم ومصدر ثقله قد تراجع بشكل حاد، كجواهرجي مخضرم لديه محل يعرض الذهب والماس، ثم صارت بضاعته مجرد مشغولات فضية!

صحيح أن أعمال الأستاذ الأخرى مثل "الإنسان يعيش مرة واحدة"، و"آخر الرجال المحترمين"، و"الدنيا على جناح يمامة"، و"أضحك الصورة تطلع حلوة"، وغيرهم كانت وستظل أعمالًا رائعة، ذات قيمة فنية واجتماعية عالية، لكن يبقى المجد الحقيقي والأهم، لكاتب سينمائي فذّ، انحاز للعدالة والحق والشعب على مدار تاريخه، ولم يخدع بقلمه الناس يومًا، فقال كلمته السياسية في أفلامه بشكل ذكي وعميق رغم بساطته، على طريقة كبير الحارة الذي يهديك الخلاصة بحكمة، أو مثل شعبي، أو حتى بعبارة صمت في كادر بصري يغني عن ألف كلمة، لذا يثق به الجميع ويحترمونه، أكثر مما يكترثون لخطابات رجال السياسة المليئة بلغة المصالح المتلونة، فضلًا عن كونها نخبوية محدودة التأثير، فأخذت أعماله مواقف نزيهة ومشرفة ضد السلطة والحكومات، في وقت كان غيره لا يعتبر السينما والفن سوى وسيلة للتسلية والترفيه وجني الإيرادات، لكن مع الزمن تحولت هذه الأعمال لأيقونات فنية خالدة، وأرشيف سياسي تاريخي، بجانب كونها أرشيف سينمائي.

المضحك (والمبكي أيضًا)، أن سقف الحريات والتعبير الذي كنا نظنه منخفضًا في عز أمجاد وحيد حامد، كان في علياء السماء السابعة، إذا ما نظرنا لسقف اليوم الذي يكاد يسحق الرؤوس!
ومعادلة صناعة السينما في هذه الأيام أصبحت بكل أسف: طفرة في الأفلام الضخمة التي تُنتج بميزانيات مهولة + تطور رائع في تقنيات وفنيات السينما (تصوير، ديكور، خدع، جرافيك) وكل ما هو متعلق بجماليات الصورة، مع استبعاد كل ما يحمل صوت الضمير، الفكر، رؤية المبدع المغايرة لأهواء الأنظمة، ومنع علامات الاستفهام في حد ذاتها، رغم أن السؤال هو الإنسان، لتساوي النتيجة في النهاية إيرادات ضخمة بأرقام غير مسبوقة، وانتعاشة في الكم والشكل، لكن كل هذه الخلطة بلا مضمون مغاير للموجة السائدة، بشكل قد يؤثر يومًا في وعي الجماهير، أو يترك علامة سينمائية لأبناء الغد تخبرهم كيف عاش من قبلهم في تلك الحقبة.

أطال الله عمر (الأستاذ)، (الأسطى الكبير)، (صوت الضمير)، ومتعنا بالمزيد والمزيد من أعماله التي نتنمى أن تخرج من الرقابة كما هي، بنقائها، وصراحتها، دون أن يكتمها صوت الرقيب، أو يفض عذريتها بمقصه الغاشم والغشيم، أو يبتلعها النسيان!

وحيد حامد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ42
نرشح لكم
آمال ماهر آمال ماهر تكشف هل تفكر في الاتجاه للتمثيل محمد ممدوح مسلسل "قابيل" جابلي اكتئاب واعتذرت بسببه عن عدم تقديم "في كل أسبوع يوم جمعة" الفنان محمد رياض محمد رياض: لو الـAI كان موجود وقت "لن أعيش في جلباب أبي" كنا هنشوف "عبد الوهاب" بشكل مختلف .. فيديو محمد رياض محمد رياض: إديت المهرجان القومي للمسرح 3 سنين من عمري ... ممكن حد أفضل مني يكمل سارة بركة فيديو - سارة بركة بعد تألقها في ثنائية "مملكة الحرير" مع كريم محمود عبد العزيز: مصر هوليوود الشرق وهدف أي فنان أحمد الفيشاوي ومحمد صلاح العزب أحمد الفيشاوي ومحمد صلاح العزب في الصور الأولى من تحضيرات "سفاح التجمع" هالك هوجان رحيل أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عاما هنادي مهنا هنادي مهنا تنتهي من تصوير حلقات "بتوقيت 28" ... والعرض على قنوات "المتحدة" صورة لاستديو مصر خطة تطوير شاملة لإحياء أصول الدولة السينمائية تحت إشراف وزارة الثقافة حسين فهمي حسين فهمي ضيف شرف الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين من مسلسل فات الميعاد نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة رانيا منصور رانيا منصور تنضم لبطلات "وتر حساس ٢" شريف منير شريف منير يتعاقد على بطولة مسلسل جديد لرمضان 2026 ... من العيار الثقيل معتز حسين وأحمد فهمي يقدمان مسلسل (اتنين قهوة) معتز حسين "مذيع بدرجة رجل أعمال" في مسلسل "اتنين قهوة" ناهد السباعي في تجربتين سينمائيتين جديدتين ناهد السباعي تنضم إلى "هيروشيما" و"السادة الأفاضل" مسلسل (قهوة المحطة) في "قهوة المحطة" ... تتبدد البراءة والأحلام وتتجمع الجريمة والأوهام مها الصغير الأعلى للإعلام يمنع مها الصغير من الظهور الإعلامي لمدة 6 أشهر أحمد مجدي وأحمد صفوت الحلقة 29 من مسلسل "فات الميعاد".. مواجهة بين "معتصم" و"مسعد" ليلى زاهر في كواليس تصوير (ما تراه ليس كما يبدو) ليلى زاهر تبدأ تصوير "هند" من حكايات "ما تراه، ليس كما يبدو" (صور) رقص ريهام عبد الغفور ومحمد فراج في كواليس (كتالوج) رقص ريهام عبد الغفور ومحمد فراج في كواليس "كتالوج" .. فيديو
أهم الأخبار
الظهور الأخير لزياد الرحباني قبل وفاته ... مبتسما على فراش المرض زياد الرحباني وطبيبه
مي عمر #شرطة_الموضة: مي عمر بفستان صيفي أبيض ... نسقتها مع حقيبة سعرها تخطى 2 مليون جنيه زياد الرحباني سبب وفاة زياد الرحباني آمال ماهر آمال ماهر تكشف هل تفكر في الاتجاه للتمثيل محمد ممدوح مسلسل "قابيل" جابلي اكتئاب واعتذرت بسببه عن عدم تقديم "في كل أسبوع يوم جمعة"
احدث الألبومات
منذ 10 ساعات نخبة من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام والكرة من مصر والوطن العربي في حفل الفنان العراقي&#160;كاظم الساهر&#160;في نورث سكوير – العلمين الجديدة لميس الحديدي وفيفي عبده وعصام الحضري في حفل كاظم الساهر بالعلمين الجديدة منذ 12 ساعة ناهد السباعي #شرطة_الموضة: ناهد السباعي بإطلالة جريئة وفستان مكشوف الصدر من Zara… سعره 4 آلاف جنيه منذ 13 ساعة روبي #شرطة_الموضة: روبي بإطلالتها المفضلة … فستان قصير مكشوف الكتفين من القطن والكتان سعره 40 ألف جنيه منذ 13 ساعة جمهور الرياض يردد &quot;خطفوني&quot; مع عمرو دياب في حفل غنائي على مسرح أبو بكر سالم 
جمهور الرياض يردد "خطفوني" مع عمرو دياب في حفل غنائي على مسرح أبو بكر سالم
احدث الفيديوهات المزيد
مصري يعود بأغنيته الجديدة Soura بمشاركة جوزيلفيو وإيلي منذ 6 ساعات محمد نور يطرح أغنية "نور" ... أول أغاني ألبومه "وريني" لصيف 2025 منذ يومين دنيا سمير غانم تكشف عن برومو أغنية "أشرار" مع أحمد سعد من فيلم "روكي الغلابة" منذ يومين "تيجوا نفرفش"..طرح ثاني أغاني حميد الشاعري مع روتانا منذ يومين
أحصل على التطبيق
FilFan.com يتم تطويره و ادارته بواسطة إعلن معنا