20 فيلما بتوقيع مخرجات في الدورة الـ42 من القاهرة السينمائي... أعمال متنوعة (2)

نهال ناصر | فى سينما وتلفزيون

فيلم عاش يا كابتن

الأربعاء , 25 نوفمبر 2020 - 21:11 | اخر تحديث: الأربعاء , 25 نوفمبر 2020 - 21:11

رغم أزمة فيروس كورونا، تقام الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ظروف استثنائية مع قلة الإنتاج السينمائي.

وتمكن المهرجان من الحصول على عدد من الأفلام المهمة، منها من سيمثل بلاده في الأوسكار، ومنها العرض العالمي الأول.

ومن أهم ما يميز الدورة الـ42 وجود العنصر النسائي بقوة، من خلال أفلام قام بإخراجها مخرجات، وصل عددها إلى 20 فيلما، منها عدد كبير من الأفلام العربية، وهو ما يوضح إفساح المجال للنساء في الصناعة السينمائية وإعطائهم فرصة أكبر، وتتنوع الأفلام بين الطويل والوثائقي والقصير.

في هذا التقرير سنتعرف على الأفلام المشاركة في الدورة الـ42 من المهرجان بتوقيع المخرجات:

"عاش يا كابتن"

من إخراج مي زايد، والذي تدور أحداثه أيضا حول امرأة هي "زبيبة" فتاة سكندرية تبلغ من العمر 14 سنة تحلم بأن تكون بطلة عالمية في رياضة رفع الأثقال، بمساعدة "كابتن رمضان" مدرب الأبطال تخوض رحلة من الانتصارات والهزائم التي تشكل مشوارها كبطلة عالمية.

الحرب والسلام

من إخراج ماسيمو دانولفي، مارتينا بارينتي ويدور حول قصة العلاقة بين السينما والحرب في إيطاليا، والتي استمرت لأكثر من قرن، من الغزو الإيطالي لليبيا عام 1911 حتى يومنا هذا، عبر عشرات الصور والوثائق والشهادات واللقاءات التي تصنع معا صورة واضحة كاملة.

"الدوامة الحمراء"

من إخراج لورينا كوليمناريس من فينزويلا، وقصته تدور في مدرسة داخل إحدى الدول الفاشية، يجد الطفل سانتياغو نفسه مضطرًا لإلقاء خطبة الاستقبال للقائد الأكبر الذي سيزور المدرسة.

نور

من إخراج ريم نخلي من تونس وتدور قصته حول نور المراهقة التي تصحطب شقيقها آدم في رحلة عبر المدينة لملاقاة والدهما الذي لم يلتقياه منذ زمن.

البراري

من إخراج جانيت نوردال، الدنمارك، بعد وفاة أمها في حادث، تنتقل إيدا للعيش في بيت خالتها. تبدو أسرة خالتها داخل البيت تقليدية بها مميزات وعيوب، لكنها لاحقًا تعرف أن الأسرة خارج البيت ليست تقليدية على الإطلاق.

خدم

من إخراج إيفان أوستروتشوفسكي، في تشيكوسلوفاكيا في الثمانينيات، طالبان في إحدى المدارس اللاهوتية يجدان أنفسهما في حيرة شديدة عندما يجبرا على الاختيار بين البقاء أوفياء للمدرسة أو الانصياع لرغبات الشرطة السرية.