أحيت الفنانة الأمريكية ليدي جاجا حفلا غنائيا ضخما في شاطئ كوباكابانا بريو دي جانيرو بالبرازيل، السبت 3 مايو.
الحفل يعد الأول لليدي جاجا بالبرازيل بعد غياب 13 عاما، وكان آخر حفلاتها هناك أحيته عام 2012.
شهد الحفل حضور جماهيري كبير، وقالت بلدية ريو دي جانيرو إن 2.1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1.6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في نفس المكان العام الماضي.
وفوجئ لليدي جاجا وفريقها وجمهور الحفل، كشفت الشرطة البرازيلية عن إحباط مخطط لشن هجوم بالمتفجرات على الحفل، وقالت في بيان لها إن جماعة تروج لخطاب الكراهية وتدفع المراهقين إلى التطرف، عبر أساليب منها إيذاء النفس والمحتوى العنيف كشكل من أشكال الانتماء الاجتماعي خططت لهجوم على الحفل باستخدام متفجرات بدائية الصنع وقنابل حارقة.
وأوضح فريق ليدي جاجا أنهم فوجئوا بهذا الأمر في صباح اليوم التالي للحفل عن طريق تقارير صحفية، وأنهم لم يتلقوا أي تحذيرات قبل انطلاق الحفل.
بدأت ليدي جاجا حفلها بجملة "البرازيل، اشتقت إليك كثيرا، لقد انتظرتموني لأكثر من 10 سنوات".
ارتدت ليدي جاجا أزياء بألوان مستوحاة من العلم البرازيلي ومنتخب البرازيل، تجمع الألوان الأخضر والأزرق.
ونشرت ليدي جاجا صورا من فل عبر حسابها على Instagram وعبرت عن سعادتها بلقاء جمهورها في البرازيل وقالت: "لا شيء يمكن أن يُعيدني للشعور الذي شعرت به خلال عرض الليلة الماضية، شعرت بالفخر والفرح وأنا أغني لشعب البرازيل، ورؤية الجمهور أثناء أغنياتي الافتتاحية جعلني لا أستطع أخذ أنفاسي، قلوبكم تتألق بشدة، ثقافتكم نابضة بالحياة ومميزة، وآمل أن تعلموا مدى امتناني لمشاركة هذه اللحظة التاريخية معكم، حضر ما يقدر بـ 2.5 مليون شخصٍ لمشاهدتي وأنا أُغني، وهو أكبر حشد لأي امرأة في التاريخ.