نجوم من فصيلة Vampires ..لا يشيخون!

فى حياة المشاهير

غادة عادل "إلهة الشباب": لا تنضب روح الطفولة لديها أبدا، على الرغم من أن لديها 5 أبناء، وتبلغ من العمر 41 عاما، كان أول ظهور لها في أغنية "تخسري" للفنان هاني شاكر. وكان لافتا جدا أنه لا توجد فروق كبيرة بينها وبين ابنتها، وهو ما لاحظه متابعوها على Instagram حين نشرت صورة تجمعهما، فهي تبدو وكأنها فتاة في العشرينيات.

الثلاثاء , 11 أغسطس 2015 - 15:08 | اخر تحديث: الثلاثاء , 11 أغسطس 2015 - 23:08

خالد أبو النجا أو "العالمي الصغير": هو أحد النجوم المثيرين للجدل، ومن أسباب هذا الجدل هو عدم إقدامه على الزواج حتى الآن، رغم أنه من مواليد 1966 أي أنه يبلغ من العمر 49 عاما، وقد يكون عدم زواجه هو السر وراء احتفاظه الغريب بشبابه، نظرا لأنه لا يتحمل المسؤولية التي يلتزم بها من تكوين أسرة، ويقول إنه يخشى تجربة الزواج بسبب ما رآه حوله من تجارب فاشلة في الزواج. مظهر خالد أبو النجا الذي لم يتغير تقريبا منذ ظهوره قبل 17 عام ووسامته التي استطاع الحفاظ عليها تجعله يحتفظ بمكانه كفتى لأحلام معجباته. راندا البحيري: Vampire حي الفنانة راندا البحيري ظهرت تقريبا في توقيت متزامن مع خالد أبو النجا، فقد عملت كموديل إعلانات في سنة 1998، ثم بدأت تظهر في مسلسلات مثل "الليل وآخره" للنجم يحيى الفخراني، ثم بعد ذلك في مسلسل "عفاريت السيالة"، والذي مر عليه حتى الآن أكثر من 10 سنوات، إلا أن ملامح البحيري ظلت على ما هو عليه وقتها كأنه لم تمر سنوات، فراندا التي تبلغ من العمر 32 عاما ولديها ابن، ما زال حجمها الضئيل وملامحها الطفولية يؤهلانها لتجسيد أدوار الفتاة الجامعية الصغيرة، وهي بالفعل مازالت تقوم بهذه الأدوار دون حرج. ميرنا المهندس: الملاك الذي رحل. رحلت الفنانة ميرنا المهندس منذ أيام، والكل يصفها بملاك السينما، وكانت من سماتها الرئيسية البراءة التي تطغى على ملامحها وصوتها وأداءها، ما كان يحير الجمهور حول عمرها الحقيقي، ميرنا المهندس من مواليد 1978 أي أنها ماتت دون السابعة والثلاثين، إلا أنها كانت تبدو أصغر كثيرا، فليس من أحد لا يتذكرها من مسلسل "ساكن قصادي" الذي أنتج بسنة 1996، ولم يكن يختلف شكلها تقريبا عن شكلها في السنوات الأخيرة، مع فارق أنها فقدت بعض الوزن. رامز جلال: "مراهق كبير". رامز جلال الفنان الذي نجح في توجيه كل الجدل والتساؤلات الدائرة حوله نحو أعماله، وتحديدا برامج المقالب التي يقدمها منذ خمسة مواسم حتى الآن، وشغل نجاحها الجمهور عن تخمين عمر رامز أو الانشغال بحياته الشخصية. رامز جلال أتم في إبريل الماضي 43 عاما، فهو من مواليد 1972، وربما يكون هذا العمر مفاجئا للكثير، فرامز يتمتع بروح مرحة وكأنه مازال مراهقا، فليست ملامحه فقط التي تبدو أصغر سنا، وإنما تصرفاته الرعناء، وميله للمزاح والسخرية المستمرة جعلت منه مراهقا حقيقيا. محمد هنيدي: صاحب الـ Baby Face. ربما تكون زراعة الشعر التي خضع لها محمد هنيدي في وقت مبكر من مسيرته الفنية ساهمت في أن يظهر أصغر سنا، لكن من المؤكد أيضا أنه يمتلك ملامح طفولية وجسد ضئيل يجعلانك قد لا تكتشف أبدا أن عمره تخطى الخمسين، نعم فإن هنيدي أتم ثلاثة وخمسين عاما في فبراير الماضي. بالرغم من أن هنيدي في المناسبات الاجتماعية والظهور خلف الكاميرا ربما يبدو أقرب إلى سنه الحقيقي، إلا أنه ينجح بشكل كبير جدا أمام الكاميرا في أن يظهر أصغر من سنه الحقيقي بسنوات. هاني شاكر: "تمثال الشمع" وتمثال الشمع هنا لا يقصد بها الإساءة، ولكنه أقرب وصف لحالة الفنان هاني شاكر الفريدة من نوعها، فشاكر فعلا وكأنه لا يمر عليه الزمن، حتى أصبح وكأنه ثابت من الثوابت وقد يشعر البعض أن ميزان الحقائق اختل إذا تغير شكله، فقد أصبح رمزا لذكريات الطفولة والمراهقة لأكثر من جيل، كيف ينجح في الحفاظ على شكله وصوته بنفس بهاء الشباب وهو في العقد السابع؟ وهو يبلغ حاليا 62 عاما. وبدأ "أمير الغناء العربي" مشواره مع الغناء منذ الطفولة، عندما جسد دور سيد درويش في طفولته في فيلم يحمل نفس الاسم، وشارك "العندليب" عبد الحليم حافظ غناء أغنية بالأحضان، ومن أشهر الأدوار التي أداها في شبابه كان دور البطولة في فيلم "هذا أحبه وهذا أريده"، بالإضافة إلى فيلمين آخرين توقف بعدهما عن التمثيل. هاني شاكر له ابن هو "شريف" من مواليد 1987، و"دينا" التي توفيت في 2011 إثر إصابتها بمرض السرطان. ريهام عبد الغفور: هي ابنة الممثل أشرف عبد الغفور، وهي من مواليد 1978 أي أنها تبلغ من العمر 37 عاما، وهي متزوجة من رجل الأعمال شريف الشوبكي. ريهام عبد الغفور من الممثلات اللاتي لا تثرن جدلا حولهن، ولكنها تتميز بملامح هادئة لم تتغير تقريبا منذ ظهورها على الشاشة. مصطفى قمر: بدأ مصطفى قمر الغناء بسنة 1989، بينما ولد في سنة 1966، أي أنه على مشارف عامه الخمسين. أغنيته المسجلة الأولى هي "ولا يابو خد جميل"، وكانت ضمن ألبوم منوعات لقاء النجوم، تلاه إصدار ألبومه الأول وصاف، ثم توالت الألبومات. هالة فاخر: الرقم هذا صحيح، الفنانة هالة فاخر عمرها 67 عاما، فهي من مواليد 1948، ومع ذلك فهالة ربما تبدو أصغر سنا من ممثلات يصغرنها، سواء على مستوى الشكل أو الأداء والحيوية. وبدأت هالة فاخر التمثيل وهي طفلة، وكان أول عمل شاركت به هو فيلم "لن أبكي أبدا"، وفي مرحلة لاحقة شاركت في فيلم "عفريت مراتي"، إذ كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاما. وهالة فاخر من الممثلات الكوميديات القليلات من جيلها، ومن أشهر ما شاركت به على الإطلاق مسلسل العرائس "بوجي وطمطم" الذي أدت به صوت شخصية "طمطم". ارتدت فاخر الحجاب في سنة 2010، إلا أنه لم يؤثر على نشاطها الفني، كما أنها لم تفقد إشراقها وحيويتها، ولا حتى أناقتها بعد ارتداء الحجاب.

الشباب الدائم هو الحلم الذي طالما سعت وراءه البشرية، ونسج منه الروائيون قصصا، وزخرت الفانتازيا السينمائية بحيل لتجعله حلما محققا ولو على شاشتها فقط، فهوليوود صنعت مئات الأفلام أبطالها مصاصو دماء أو Vampires، يتمتعون بالنعمة المستحيلة، وهي الشباب الدائم.

وعلى الرغم من أن السينما العربية لم تكن لها محاولات جادة في تناول هذا النوع من الفانتازيا، إلا أن كثيرا من نجومها يتمتعون بهذه الصفة السحرية وكأنهم من سلالات مصاصي دماء، ولو بشكل مؤقت، بفضل الاستعانة بالإضاءة والماكياج وغيرهما من الحيل، فمنهم من نرى السنين تمر وملامحهم لا تتغير، ومنهم من يشيخون ولكن بمعدل أبطأ كثيرا من الطبيعي، ومنهم من يشيخ فعلا ولكن ينجح في إخفاء علامات تقدم العمر ولو أمام الكاميرا، ومنهم من يستنفذ حيله وينكشف أخيرا ولكن بعد صمود طويل.

وربما كثير من نجوم الستينيات والسبعينيات حرصوا على الاختفاء مبكرا كي تظل صورهم عالقة في أذهان الجمهور على حالها، خصوصا وأن حيل التجميل وقتها لم تكن بالتقدم الكافي، أما الآن ومع أساليب العناية بالبشرة والصحة والماكياج والجمال فقد صلت إلى ذروة تقدمها، وبالتالي صرنا نرى نجمة تظهر في صورة مع شابين ناضجين وهي تبدو بينهما كزميلة لهما من نفس عمرهما، أو أكبر منهما بسنوات قليلة لنكتشف أن هذين الشابين ابنيها.

أو نسمع عن نجمة أخرى لديها 5 أبناء وهي تبدو وكأنها ما زالت في العشرينيات أو الثلاثينيات، بالإضافة إلى نجم له من الوسامة ما يجذب إليه المعجبات، وكأنه في أوائل الثلاثينيات، خصوصا وأنه لم يتزوج وهو مشرف على الخمسين.