هكذا تغيرت ملامح أحمد الشقيري خلال 11 عاما من "خواطر"

أعلن الشقيري أن الموسم 11 من البرنامج هو الأخير

الأحد , 28 يونيو 2015 - 15:06 | اخر تحديث: الأربعاء , 1 يوليه 2015 - 13:07

بدأ الشقيري عمله الإعلامي في 2002، من خلال برنامج "يللا شباب"، وكان يكتب مقالا أسبوعيا في صحيفة "المدينة السعودية" تحت عنوان "خواطر شاب"، واختار هذا الاسم لبرنامجه الذي تقوم فكرته على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة MBC. الشقيري لم يولد شاب ملتزم، فهو أعلن أنه كان يدخن السجائر والشيشة بشراهة، وأنه أقلع عنها في 2000، قائلا: "الإقلاع لم يكن سهلاً ولا سريعاً فقد استغرق الشقيري للإقلاع عن التدخين عامين كاملين مليئين بالعقبات، فكان يقلع عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر، وسبب العودة للتدخين كان إما حزناً أو تضايق ومن ثم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير" لم تبدأ رحلة الشقيري في الإعلام بسهولة، فهو تقدم بأكثر من فكرة لقناة MBC التي كان يعمل لديها ضمن فريق الإعداد وقدم بها برنامين هما "يللا شباب" و"رحلة مع يوسف حمزة"، ولكن هذا لم يشفع له عندهم، حتى اقتنعوا بفكرة برنامج "خواطر" استخدم الشقيري في برنامج خواطر لغة بسيطة سلسة تعالج قضايا المجتمع تصل كلماته بكل يسر وسهولة دون تكلف أو تصنع يخاطب العقل والوجدان في آن واحد في ممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله وفهم عميق للمقاصد الشريعة العليا تطبيقاً على أرض الواقع مع الموسم الخامس اكتسب الشقيري الخبرة والشهرة التي تؤهله لتصوير حلقات خارج المنطقة العربية ورغم الشهرة، فالشقيري لم ينس أصوله وتجده في أغلب مواسمه يظهر بزي بلاده الرسمي. في 2011، قدم الشقيري برنامجه بفكرة "الشعب يري" وذلك لتواكب ثورات الربيع العربي ما يميز الشقيري عن باقي الدواعي الإسلاميين هو أنه يتحدث عن علم الدنيا وليس فقط الآخرة، فهو يربط بين الدنيا والدين من خلال مواقف عديدة من خلال بلدان العالم. أحمد الشقيري عبر كثيرا عن اندهاشه وحبه لعبقرية اليابانيين، ومنها هذه الحلقة في الموسم التاسع أثار الموسم العاشر ضجة كبيرة هو الشقيري وأنه يؤلف قصصا ليس لها أصول، ولكنه لم يرد